the poet Mahmoud Darwish wrote in his poem about the Kurds:
كتب الشاعر المناضل محمود درويش في قصيدته عن الاكراد:
معكم قلوب الناس
لو طارت قذائف في الجبالِ
معكم عيون الناس
فوق الشمس تمشي لا تُبالي
معكم عبير الأرض
من خصر المحيط إلى الشمالِ
معكم أنا... أمّي... وزيتوني وعطر البرتقالِ
معكم عواطفنا... قصائدنا
جنود في القتالِ
يا حارسين الشمس من أصفاد أشباه الرجالِ
ما مزَّقتنا الريح إنَّ نضال أمّتكم نضالي
إن خرَّ منكم فارسٌ شدَّت على عنقي حبالي
تحيا العروبهْ!
هل خرَّ مهرك يا صلاح الدين
هل هوتِ البيارقْ
هل صار سيفك صار مارقْ؟
في أرض كردستان
حيث الرعب يسهر والحرائقْ
الموت للعمَّال إن قالوا:
لنا ثمن العذابْ
الموت للزُّرَّاع إن قالوا:
لنا ثمن الترابْ
الموت للأطفال إن قالوا:
لنا نور الكتابْ
الموت للأكراد إن قالوا:
لنا حقّ التنفُّس في الحياة
ونقول بعد الآن: فلتحيا العروبهْ
مرّي إذاً في أرض كردستان
مرّي يا عروبهْ
هذا حصاد الصيف هلّا تُبصرينْ؟
لن تبصري
إن كنت من ثقب المَدافع تنظرينْ
يا أمّتي
باسم العروبةِ
يُستباح الدمُّ تحكمكِ النعال
باسم العروبةِ
يُطعن التاريخ من شطآن دجلة والفرات
يا أمّتي
لمْ يكفنا أنَّا براء
منهم ومن طابورهم
لم يكفنا أنَّا براء
ألقي لمزبلة الزمانِ
أخسَّ ما عرف الزمانْ
ألقي عدوَّك يا عروبهْ!
ونقول بعد الآن: فلتحيا العروبهْ
يا شهرزاد... يا شهرزاد
الليل يفترس الصباحْ
وحقول كردستان موسمها جراحْ
الحب ممنوع وهمس الجار لا شيء مباحْ
إلا دم الأكراد نفط الموقدينْ
مصباحَ عارهم بموت الآخرينْ
يا شهرزادْ
هدأتْ أساطير البطولة في لياليك الملاحْ
والذكريات البيض والمُهر الذي ركب الرماحْ
والحب والأمجاد والسيف الذي ملَّ الكفاحْ
عار على بغداد ما فيها مباحْ
إلا دم الأكراد في المذياعِ
في صحف الصباحْ
حبر الجرائد في مدينتنا دمُ
إنَّا أبدناهم وتعتزّ الذئاب وتبسمُ
إنَّا زرعنا أرض كردستانَ
لحداً عارياً من فوق لحدْ
إنا زرعناها جماجمَ لا تعدّ
يا شهرزاد
الليل يفترس الصباحْ
الحب ممنوعٌ ومخدعك الوثيرْ
مُلقىً على أقدام سيِّدكِ الحقيرْ
ودماء كردستان تُغرق سافحيها
واللاعب المأفون بالنيران
سوف يموت فيها
يا شهرزاد
ما مات إلا الموقدونْ
مصباحهمْ ظلماً بزيت الآخرينْ
فإلى اللقاء مع العصور القادمهْ
قوميَّة العصر الذي
صنعته كفّ الثائرينْ
(((منقوووول)))









